الخميس، 8 يونيو 2017

الإسم :تييري هنري . 
ولد : 17 أغسطس 1979 في أوليس في فرنسا . 
الجنسيـة الأصلية : فرنســــــــي . 
طوله : 1.88 م . 
وزنه : 83 كجم . 
مركزه : مهاجم . 
الأندية التي لعب معها : كليرفونتين , فرساي , موناكو ( 1990 - 1998 ) , يوفنتوس ( 1999 ) , الأرسنال ( 1999 - ؟ ) . 
سجله من البطولات : بطولة كأس العالم 1998 , كأس القارات 2002 , كأس الأمم الأوربية 2000 , بطولة أوروبا للفتيان 1996 , بطل الدوري الإنجليزي مع أرسنال عام 2002 و بطل كأس إنجلترا في العام ذاته . 



صفاته : - 


* يعشق الإنطلاقات الصاروخية من خلف الدفاع و المساحات الكبيرة . 
* صياد للأهداف في المساحات الضيّقة و مع دفاع حديدي لا يرحم . 
* يمكن أن يشغل مركز رأس الحربة أو الجناح الأيسر . 
* تكفيه لمسة واحدة للتسجيل علماً أن 10 من كراته الضائعة تكون مسددة نحو المرمى . 
* يمرر الكثير من الكرات الحاسمة لرفاقه ( متصدر ترتيب مرري الكرات الحاسمة في العالم ) . 



سطع إسم الفرنسي هنري في سماء الكرة المستديرة بعد تحقيقه سلسلة من الإنجازات و الألقاب الفردية و الجماعية مع فريق الأرسنال حيث حفر إسمه بأحرف من ذهب في سجلات الكرة الإنجليزية بدخوله نادي الهدافين الذين سجلوا أكثر من مئة هدف لصالح فريق ( الغانرز ) . 



وقرن المهاجم الفرنسي إنجازه التاريخي بآخر بعد تحطيمه رقم مواطنه بلاتيني صاحب أكبر ععد من الإصابات يسجله لاعب فرنسي لنادٍ أجنبي . 


أقحم المهاجم الفرنسي تييري هنري إسمه في لائحة أفضل الهدافين الفرنسيين على مر التاريخ إذ خولته أهدافه الـ 125 مع فريق الأرسنال الإنجليزي أن يحطم رقم مواطنه ميشيل بلاتيني الذي سجل 104 إصابات مع فريق يوفنتوس الإيطالي بين عامي1982 و 1981 و هو كان أعلى عدد من الإصابات يسجله لاعب فرنسي لنادٍ أجنبي في مختلف المسابقات . 


إنها قصة تحول مهاجم فرنسي قدم إلى أرسنال في أغسطس 1999 و لم يكن أمامه سوى هدف اللعب , إذ لم يعتقد ولو للحظه بأنه سيدون إسمه في سجلات نادي ( المئة ) مع أرسنال , و لكنه تخطى هذا الرقم بعد 185 مباراة في مختلف المسابقات مع فريق ( الغانرز ) لقب يطلق على أرسنال وهو بمعن المدفعجية . 



وكان بإمكان المهاجم الفرنسي أن يزيد غلته من الأهداف , لكن الجميع يعرف بأن هنري يرفض أن يسدد ركلات الجزاء التي تحتسب ضده ؟ فاللاعب الذي يطلق عليه لقب ( فرانس فوتبول ) منذ قدومه إلى إنجلترا , بسبب شهيته لتحطيم الإحصائيات , يدركجيدً أنه تجاوز حاجزاً تاريخياً و أن ( دعسته ) القادمه ستقوده إلى طريق لم يدسها أي لاعب فرنسي غيره , وهي أبعد من إنجازات ريمون كوبا , و إريك كانتونا و ميشيل بلاتيني . 



ملامح الإنجاز التاريخي للهداف الفرنسي بدأت ترتسم في 12 يناير 2002 أمام برمنغهام سيتي ( 4 - 0 ) حيث سجل هنري هدفه المئة بألوان فريق أرسنال , ووصل هداف الغانرز إلى هذا الرقمفي أقل من 3 سنوات و نصف السنة من تواجده في الملاعب الإنجليزية ما يعكس نجاحه الرائع في خط هجوم أرسنال و عشقه لملعب الهايبري . 






وكان هنري سجل هدفه الثاني من تسديدة عرضية و الرابع لفريقه في مرمى برمنغهام وقد حمل هذا الهدف رقم 100 , لصاحب القميص رقم 14 مع أرسنال , خلال 180 مباراة له مع أنجلترابعدما كان سجل هدفه الـ 99 و الأول لفريقه بعد تخطيه أربعة مدافعين, إثر تمريرة من الأستاذ الهولندي دنيس بيرغكامب . 


سجل هدفه الـ 100 في مرمى برمنغهام و الـ 105 في مرمى مانشستر سيتي محطماً رقم بلاتيني مع نادً أجنبي 

لاعب يوقد النار في المباريات بقوة الملاكم تايسون و سرعة العداء غرين 


وأضاف قائلاً : ( لست مثل آلن شيرر أو مايكل أوين أو رود فان نستلروي ) و لنبرهن كلام هنري يجب أن نتذكر أن متصدّر هدافي العالم العام الماضي برصيد 50 إصابة , يتصدر أيضاً ترتيب ممري الكرات الحاسمة في العالم برصيد 30 تمرية متفوقاً على أساطير الوسط في العالم أمثال مواطنه زين الدين زيدان و البرتغالي فيجو و حتى ديفيد بيكهام . فلاعب الجناح السابق في فريقي موناكو و يوفنتوس , نحوّل إلى مهاجم متقدّم يلعب كرأس حربة بعد قدومه إلى أرسنال بإشراف المدرّب و الداهية الفرنسي أرسين فينجر , فهو لن يصبح أبداّ رونالدو أو غابرييل باتيستوتا . و هو بصدد خلق نموذج جديد للاعب الهداف , وسوف يكون في المستقبل القريب نموذجاً للمهاجم الجديد في الملاعب بفضل سرعته التي تسمح له بالتوغل في المناطق التي كانت محرّمة على ( ثعالب ) منطقة الجزاء في الماضي , و لكنّه بالتأكيد لن ينتمي إلى هذه الفصيلة . 



سجّل (( الهاتريك )) مع أرسنال 3 مرات و الهدف الأول برأسه و ضعه على رأس الهدّافين عام 2001 

حتى أن مواطنه كريستوف دوجاري , الواصل حديثاً إلى الدوري الإنجليزي مع فريق برمنغهام قال : (( إنّه بالفعل عبقري )) . 

و قد برهن هنري مرة جديدة عن عبقريته فهو اللاعب الذي يجعل أصلد المدافعين و أشدهم صلابة يظهرون كمبتدئين أمامه ففي مباراة برمنغهام 22 نوفمبر 2003 وضع هنري على الرقابة بمدافعين و هي الحالة التي تجعل أفضل مهاجمي العالم في حالة من السبات الطويل نتيجة لقطع الإمدادات التي تصله من لاعبي فريقه لكن هنري إستطاع ان يهرب من الرقابة اكثر من خمس مرات بطريقة ماكرة و يصنع ثلاثة أهداف و لا أروع لكل من الأستاذ برغكامب و الريشة بيريس و الدينامو ليونبيرغ لتنتهي المباراة ( 3 - 0 ) . فهنري يدرك جيداً بأنه يملك الوقت الكافي للتطّور و التقدّم بفضل قامته الطويلة ( 1.88 م ) يجب عليه أن يسجّل المزيد من الأهداف برأسه . لقد اتهمه الكثيرون بأنّه لا يستفيد من قامته ومن الركلات الثابتة بالشكل المطلوب , لكن خلال الموسم المنصرم و بعد خضوعه لعدّة تمارين سجّل 5 ركلات ثابتة شبيهة بركلات مواطنه بلاتيني , كما سجل أول أهدافه الرئسية في الدوري أمام ويست هام . 



ويمزج هنري بإسلوب لعبه بين قوة المهاجم مايك تايسون و سرعة العدّاء الأمريكي موريس غرين , لذلك رشحه الكثيرون الموسم الماضي للفوز بلقب أفضل لاعب في أوروبا و في العالم , لكن نكسة المنتخب الفرنسي في المونديال الآسيوي حالت دون ذلك فلقّد كانت نقطة سلبيّة في سجلّه . 


و عن بداياته الأولى مع الأرسنال قال هنري : (( نعم , عانيت من المشاكل بسبب اللغة و ابتعادي عن أجواء المباريات . لقد استعدت ثقتي بنفسي بفضل مساعدة رفاقي لكن الصحافة لم ترحمني إذ كتبت عني تقول : (( من هو هذا اللاعب المعوق الذي اشتراه فريق أرسنال بـ 100 مليون فرنك , و لا يعرف كيف يمرر كرات عرضية أو يهدي كرات حاسمة و لا يسجل الأهداف ؟ جوابي لهؤلاء كان على أرض الملعب )) . 


وعن دور فينغر في مسيرته قال : (( إنه من نوع المدربين الذين يتركون لك حرية القرار . يقول لك بماذا يفكر ثم يترك لك حرية الإختيار , لقد دفعني إلى الأمام فتحولت إلى هداف خطير , و كان من الصعب علي الجلوس على مقاعد الإحتياط , لكن فينغر جعلني أدرك حقيقة الأمور )) . 


أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي يرفض تسديد ركلات الجزاء التي تحتسب ضدّه 
وعن توقيعه لفريق أرسنال قال : (( بعد كأس العالم 1998 كنت أريد أن أوقع عقداّ مع الفريق الإنجليزي , و لكن لم أتمكن من ذلك فوقعت مع يوفنتوس . سجّلت 3 أهداف في الدوري الإيطالي و لكن لم أتأقلم مع إسلوب 3 - 5 - 2 بسبب المسؤلية الكبيرة التي أولاني إياها المدرب على الجهة اليسرى . المشكلة الأساسية كانت خارج الملعب و طريقة التعامل معي من قبل إداريي فريق يوفنتوس , فقرّ رت الرحيل )) . 



و عن فوزه العام قبل الماضي بدوبليه الكأس و البوري قال : (( لقد حققت على الصعيد الفردي ما كنت أبتغيه . فقبل ذلك حللنا مرتين في مركز الوصافة خلف مانشستر يونايتد كما خسرنا نهائي كأس الإتحاد الأوروبي أمام غلطة سراي التركي بركلات الترجيح , و نهائي كأس إنجلترا أمام ليفربول . لكن العام قبل الماضي كان عام التتويج و الفوز بالألقاب )) . 


و عن تحقيق الأرسنال جملة من الأرقام القياسية قال : (( تزامن فوزنا باللقب مع تحطيم عدة أرقام قياسية , إذ أنهينا الموسم بدون أن نتعرض للخسارة خارج أرضنا كما سجلنا على الأقل هدفاً في كل مباراة , واستطعنا إقصاء كل من مانشستر يونايتد و نيوكاسل و تشيلسي من الكأس . لم نسرق الفوز بل استحققناه )) . 



و عن كونه توج بطل للدوري الإنجليزي بعد فوزه بالدوري الفرنسي مع موناكو قال : (( في الحقيقة لا أهتم للأرقام في الوقت الحاضر . التأثير الأكبر في عشاق كرة القدم هو عندما تفوز . قبل هذه الحقبة كان يطلق على أرسنال (( الفريق المضجر )) كونه لم يكن يفوز سوى بفارق هدف واحد . لقد أضاف المدرب فينغر نكهة خاصة في الفريق )) . 
    لـويس فيليب ماديرا كاييرو الشهير بـ (( لـويـس فـيـغـو )) واحد من افضل من عرفتهم ملاعب كرة القدم الاوروبية والعالمية ، فهو الجناح الطائر ولاعب الوسط لفريق ريال مدريد الإسباني العريق ، وهو كذلك نجم المنتخب البرتغالي ( برازيل اوروبا ) و هو الملقب بــــ (( فيغو الرشيق الماكر ))

    ولـد لويس فـيـغـو في 14 / 1 / 1972 بحي المادا وهي منطقه عمالية تقع ضمن احياء العاصمة لشبونة وبدأ مداعبة الكرة وعمره ثماني سنوات ضمن فريق ( أوس باستيهاس ) أحد فرق الاحياء هناك ، وعندما بلغ الحادية عشرة من عمره انضم إلـى أشـبال نادي سبورتنج لشبونة وأظـهر تفوقـاً واضـحاً عـلى جمـيع أقـرانـه بالفـريق منذ اليوم الأول ، ويذكر ذلك مدربـه أنـذاك كارلوس كيروز قـائـلاً: ( بالرغم من ان عمره كان احد عشرة عاما إلا انه كان افضل بكثير من جميع زملائه تحت 16 سنة )وصـقلت مـوهبة فيغو داخل سبورتنج لشبونة واختير ضمن منتخب البرتغال للناشئين الذي كان يستعد لبطولة العالم حين ذاك ، وفي تلك البطولة بدأت الأضواء تتجه إليه بشدة إلى ذلك الشبل الموهوب ، وتفجرت موهبة فيغو وتكلمت عنه بصراحه خارج الأوساط الكروية البرتغالية وذلك عندما حل مع منتخب بلاده بالمركز الثالث لهذه البطولة سنة 1989 بأسكـتلـندا ، ومن ثم ارتفع نجم فيغو اكثر فأكثر عندما احرز مع البرتغال كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً والتي أفيمت على الاراضي البرتغالية وانبهر الجمهور خلال تلك البطولة بالمستوى الرائع الذي ظهر به فيغو الذي شكل مع روي كوستا ثنائياً خطيراً بمنطقة الوسط البرتغالية وانطلقت منهما كل الهجمات البرتغالية المُـؤثـرة !


    كان أول ظهور لفيغـو في الدوري البرتغالي سنة 1989 ولعب أول مباراة مع سبورتنغ وعمرة 17 عاماً وفي تلك الفترة حصد كذلك مع منتخب بلاده كأس العالم للناشئين بالسعودية ..إلا ان جماهير سبورتنج لم تعتد على رؤية فيغـو إلا موسم 1991 - 1992 بعدما اصبح لاعباً أساسياً بالفريق وذلك بعد الـتألـق الكبير له في كأس العالم للناشئين بالبرتغال ، وفي زمن قصير جداً وقياسي أصبح فيـغـو أحـد أهـم لاعبي الفريق ، بـل وحمـل شـارة الـكابتن خلال موسم 1994 - 1995 ولمدة موسم واحد فقط حيث شهد ذلك الموسم انطلاقة قوية لفيغـو بالدوري المحلي حيث قاد سبورتنج بـجدارة إلـى الفوز بكأس البرتغال وكذلك حل ثانيا في ترتيب أندية الدوري ومن ثـٌَم اتجهت أنظار السماسرة إلى ذلك الفتى الموهوب الواقف خلف إنتصارات سبورتنج ،

    وفي سن الثالثة والعشرين انضم فيغـو إلى قافلة برشلونة الأسباني وتحديداً عام 1995 بعد أن وقع عقداً مع الفريق الكتالوني بقيمة 1,9 مليون دولار ! وذلك بعد ان اعجب به مدرب برشلونة حين ذاك الهولندي (( يوهان كرويف )) ، وكان ذلك عقب الضجه الإعلامية الكبرى التي ثارت حول فيغـو بعد أن ارتكب خطأ قانونيا شنيـعاً بتوقيعه عقدين مبدئيين مع ناديي يوفنتوس وبارما الإيطالـيين في نفس الوقت وهو ما ترتب عليه عقوبة الاتحاد الدولي له بالحرمان من تمثيل الأندية الإيطاليـة لـمدة عـامين ..

    وبعد إنتقال فيـغـو إلـى برشلونة تطور أداؤه كثيراً لاسيما بعد أن نقله يوهان كرويف من وسط الملعب إلـى جـناح المهاجم الأيمن وفي هذا المركز بدأ فتى برشلونة الجديد يظهر العديد من جعبة موهبته وصال وجال في هجوم برشلونة وأظهر مهارات عالية بهرت مدربيه والمراقبين له مما جعله واحداً من أبرز وأخطر مهاجمي العالم وأفضل ساعد هجوم أيمن في أسبانيا كلها ، وبعد رحيل كرويف عن برشلونة واصل فيغـو تألقه مع الإنجليزي بوبي روبسون ومن بعده الهولندي الآخر لويس فان غال واستطاع خلال سنوات احترافه بالنادي الكتالوني ان يحقق المجد العظيم له ولناديه حيث حصد الشئ الكثير من الألقاب والدروع والكؤوس المحلية والقارية فنال مع برشلونة بطولة الدوري الأسباني مرتين وكذلك الكأس الإسبانية مرتين وعلى المستوى الاوروبي حمل كأسها لأول مره في تاريخه أما على المستوى الشخصي فقد تكللت جهود فيغو مع برشلونة باختياره أفضل لاعب في أوروبا لعام ألفين وبـعـد تألـق فيـغـو مع برشلـونـة سـعى خـصمه اللدود نـادي ريـال مـدريـد الإسـبانـي الـعـريــــق للـحصول على خـدمـات فـيـغـو بأي ثـمن ، وبالـفعـل بـعـد إنتـهاء أمـم أوروبـا ألفين كـان عـقـد فـيـغـو مـع بـرشلـونـة عـلى وشك الإنتهاء واستطاع فـريق الأحـلام الإسـباني - ريال مدريد - من ضم لويس فيغو الى صفوفه نظير مبلغ خيالي يُـقدر بـ 60,1 مليون يورو وراتب شهري نصف مليون يورو ..

    !إلا أن فيـغـو الماكر الرشيق استطاع في شهور بسيطه ان يصبح معشوق مشجعي ريال مدريد بعد ان كان لسنوات نداً عنيداً لـهم مع برشلونة ، وإستطاع بمهارة تخطي كل الصعوبات والمشاكل التي واجهته في بداية الرحلة مع ريال مدريد ، وكما عشق فـيـغـو الانتصارات مع برشلونة عشقها كذلك مع نادي ريال مدريد ولـكن بـشـغـفٍ أكبر وإستطاع الحصول على الدوري الإسباني والكأس الإسبانية 2000 - 2001 في اول موسم له مع الفريق بعد ذلك كأس الأندية الأوروبية أبطال الدوري ( - الشامبيون ليج - لموسم 2001 - 2002 و واخيرا موسم 2002 - 2003 حصل مع ريال مدريد على كأس السـوبر والإنتركونتنتال وأخيـرا الـدوري الأسباني مجددا للـمرة الـثانية فـي تاريخه مع ريـال مـدريـد !